بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد
تذكر حينا تطوى وحيداً إلى الأجداث عمرك في ذهابي
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد
تذكر حينا تطوى وحيداً إلى الأجداث عمرك في ذهابي
فسارع إلى رضا الرحمن دوماً فإن القبر مبتدأ الحسابي
ولا تيأس فإن العجز عيباٌ من الإنسان في وقت الشباب
فإن أول ليلة في القبر خطب بكى من أسره كل الصحاب
وبادر إن بقي في العمر وقت فإن الموت يطرق كل باب
ولا تركن لأهل الظلم يوما ً فإن النار موحشة الركاب
وإن مصيرها قعر ظلام بها الزفرات تسمع العذاب
فويل ثم ويل من لظاها إذا الإنسان حاد عن الصواب
(( أحوال الناس في الخشوع في الصلاة ))
ولا ننسى الدعاء الذي بعد دعاء الاستفتاح (( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفذه ))
1) صنف ظالم لنفسه وهو الذي نقص في الصلاة من وضوئها ومن مواقيتها ومن واجباتها وأركانها فهذا صنف ( معاقب )
2) وصنف يحافظ على الصلاة مع الجماعة وعلى الوضوء وعلى أركان الصلاة وواجباتها ولكن ضيع المجاهدة في الخشوع فهذا صنف ( محاسب )
3) وصنف يحافظ على الصلاة وعلى الحدود والأركان والواجبات وجاهد نفسه في دفع الشيطان والوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه حتى لا يسلب من صلاته شيء أبدا فهو في صلاة وجهاد فهو ( مكفر عنه وليس له ثواب )
4) وصنف إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها بل همه كله مصروف في إقامتها كما ينبغي لها بإكمالها وإتمامها واستغرق قلبه شأن الصلاة فهو (مـثاب)
5) والصنف هذا أظنه أنه غير موجود على وجه الأرض أخذ مثل الصنف الرابع ولكن أخذ قلبه ووضعه بين يدي الله عزوجل جل في علاه ناظراً بقلبه إلى الله عزوجل جل في علاه ومراقباً لله عزوجل ممتلئاً بمحبة الله وعظمة الله عزوجل في علاه كأنه يراه ويشاهده وقد إظمحلت وذهبت هذه الوساوس والخطرات والأفكار وارتفعت الحجب بينه وبين الله عزوجل وكأن بينه وبين بعض المصلين أعظم ما بين السماء والأرض فهذا هو (( الــمـــقــــرب ))
وهذا الكلام منقول من شريط ( رسالة إلى مصلي ) للشيخ الفاضل (( سعيد بن مسفر ))
(( اللهم اجعلنا من المقربين والناس أجمعين يارب العالمين ))
(( وجزى الله من أعدها خيرا وكل من ساهم في نشرها ))
آخر كلامي كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان
حاول ترديدها دائما فيها أجر كبير وكثير
(( سبحان الـلـه وبحمده سبحان الـلـه العظيم ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( أكثروا من ذكــر هادم اللذات ))
(( أكثروا من ذكــر هادم اللذات ))
أخوك المحب أبداً ودائماً ( مــحـــب الــخـــيـــر)