الأرض في أرقام
الأرض التي نعيش عليها هي كرة مفلطحة تسبح في فلك دائري تقريباً حول الشمس. وقد تبين بنتيجة القياسات الحديثة أن هنالك قوانين صارمة ودقيقة تحكم حركة الأرض وحجمها وشكلها وأبعادها، والقضية ليست عشوائية كما كان يُظن في الماضي. فقطر الأرض عند خط الاستواء: 12756 كم، أما قطر الأرض عند القطبين فيقل قليلاً ليبلغ 12713 كم، والفارق بينهما بحدود 43 كيلومتراً تقريباً. وسوف نرى أن هذا الفارق في قطري الأرض تحدث عنه القرآن بدقة تامة. يبلغ وزن الأرض أكثر من ستة آلاف مليون مليون طن، وقد وضع الله تعالى الأرض في فلك محدد حول الشمس بحيث تبعد عنها وسطياً (150) مليون كيلو متر، وهذا البعد هو بالضبط ما تحتاجه الحياة على سطح الأرض لتستمر. فلو اقتربت الأرض من الشمس لزادت درجة حرارتها وأحرقت كل من على ظهرها، ولو ابتعدت قليلاً عن الشمس لانخفضت درجة حرارتها وتجمدت المخلوقات وانعدمت الحياة، وصدق الله تعالى القائل: (وكل شيء عنده بمقدار)!
الناصية والكذب
اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال: (ناصية كاذبة خاطئة)، فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله!
وأوحى ربك إلى النحل
يعترف العلماء اليوم أن دماغ النحلة الواحدة يحوي أكثر من عشرة آلاف مليون خلية، وحجمه لا يتجاوز رأس الدبوس! في كل خلية من خلايا هذا الدماغ هناك كمبيوتر صغير في داخله برنامج عالي الدقة هو الذي يرشد النحلة في أداء عملها وكأنها مخلوق مبرمج مهمته جمع الغذاء وصنع العسل، ولذلك قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69].
جنين طوله 1 سم
هذه صورة حقيقية لجنين بشري عمره خمسة أسابيع ويبلغ طوله 1 سم، وعلى الرغم من صغر هذا الجنين إلا أننا نرى فيه تفاصيل كثيرة تدل على عظمة الخالق! تأمل عزيزي القارئ أن هذا الجنين فيه آلاف الملايين من الخلايا جميعها جاءت من بويضة ملقحة وفق برنامج دقيق يستمر مع هذا الجنين طيلة فترة حياته، وحتى بعد ولادته وحتى وفاته، فسبحان الذي أتقن كل شيء صنعه وأحاط بكل شيء علماً!
الأرض التي نعيش عليها هي كرة مفلطحة تسبح في فلك دائري تقريباً حول الشمس. وقد تبين بنتيجة القياسات الحديثة أن هنالك قوانين صارمة ودقيقة تحكم حركة الأرض وحجمها وشكلها وأبعادها، والقضية ليست عشوائية كما كان يُظن في الماضي. فقطر الأرض عند خط الاستواء: 12756 كم، أما قطر الأرض عند القطبين فيقل قليلاً ليبلغ 12713 كم، والفارق بينهما بحدود 43 كيلومتراً تقريباً. وسوف نرى أن هذا الفارق في قطري الأرض تحدث عنه القرآن بدقة تامة. يبلغ وزن الأرض أكثر من ستة آلاف مليون مليون طن، وقد وضع الله تعالى الأرض في فلك محدد حول الشمس بحيث تبعد عنها وسطياً (150) مليون كيلو متر، وهذا البعد هو بالضبط ما تحتاجه الحياة على سطح الأرض لتستمر. فلو اقتربت الأرض من الشمس لزادت درجة حرارتها وأحرقت كل من على ظهرها، ولو ابتعدت قليلاً عن الشمس لانخفضت درجة حرارتها وتجمدت المخلوقات وانعدمت الحياة، وصدق الله تعالى القائل: (وكل شيء عنده بمقدار)!
الناصية والكذب
اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال: (ناصية كاذبة خاطئة)، فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله!
وأوحى ربك إلى النحل
يعترف العلماء اليوم أن دماغ النحلة الواحدة يحوي أكثر من عشرة آلاف مليون خلية، وحجمه لا يتجاوز رأس الدبوس! في كل خلية من خلايا هذا الدماغ هناك كمبيوتر صغير في داخله برنامج عالي الدقة هو الذي يرشد النحلة في أداء عملها وكأنها مخلوق مبرمج مهمته جمع الغذاء وصنع العسل، ولذلك قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69].
جنين طوله 1 سم
هذه صورة حقيقية لجنين بشري عمره خمسة أسابيع ويبلغ طوله 1 سم، وعلى الرغم من صغر هذا الجنين إلا أننا نرى فيه تفاصيل كثيرة تدل على عظمة الخالق! تأمل عزيزي القارئ أن هذا الجنين فيه آلاف الملايين من الخلايا جميعها جاءت من بويضة ملقحة وفق برنامج دقيق يستمر مع هذا الجنين طيلة فترة حياته، وحتى بعد ولادته وحتى وفاته، فسبحان الذي أتقن كل شيء صنعه وأحاط بكل شيء علماً!